كثر الحديث مؤخرا عن مايسمي بالوضع الإقتصادي السيئ لمصر و أننا علي وشك الإفلاس إذا لم يقوم الجميع و بسرعة بتنفيذ ما تعتقد الحكومة المصرية علاج للوضع الحالي وهنا يجب توضيح عدة نقاط :-
- أن الوضع المالي في مصر سئ بالفعل و لكن هناك دول كثيرة تتععرض لأزمات مالية و مايحدث الأن أزمة مفتعلة غير واقعية من أجل تمرير قرارات و مواقف معينة (القطاع الوحيد الذي يمر فعلا بأزمة حقيقية هو قطاع السياحة).
- أداء الشرطة مازال غامضا و مريب , و هو عنصر حيوي في إستقرار الإقتصاد و نموة .
- بإستثناء دعوات الحكومة لمواصلة العمل لا توجد خطة أوحتي خارطة طريق.
- إن ثورة الجياع هي واقع ملموس نراة كل يوم من إنتشار البلطجة و طوابير العيش و إسطوانات الغاز و السولار.
- هناك الكثير من الأسئلة غير مجاب عنها تتمثل في مدي ملائمة القوانين الحالية في محاسبة المسئولين و مدي إستقلالية العملية القضائية عن ممارسيها ممن عينهم النظام السابق.
- عدم توافر المعلومات الدقيقة فالأخبار تنتقل بسرعة ثم يتم نفيها و كأنها بلونات إختبار.